الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.• أحمد بن سَمُرَة. .542- (ز): أحمد بن سهل أبو زيد البلخي. قال النديم في الفهرست: كان فاضلا في علوم كثيرة وكان يسلك طريق الفلاسفة ويقال له: جاحظ زمانه وكان يرمى بالإلحاد. يحكى، عَن أبي القاسم البلخي أنه قال: هذا رجل مظلوم وإنما هو موحد يعني معتزليا. قال: وأنا أعرف به من غيري وقد نشأنا معا وقرأنا المنطق. ولأبي زيد من الكتب: فضائل مكة، والقرابين والذبائح، وعصمة الأنبياء، ونظم القرآن، وغريب القرآن، وبيان أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن، والسياسة، والأسماء والمصادر، والبحث عن التأويلات، وغير ذلك. وذكر الفخر الرازي في شرح الأسماء أن أبا زيد هذا: طعن في عدة أحاديث صحيحة منها حديث: إن لله تسعة وتسعين اسما ويظهر في غضون كلامه ما يدل على الانحلال، من الازدراء بأهل العلوم الشرعية وغير ذلك وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في إطرائه والرفع من قدره وأورد من ذلك في كتابه تقريظ الجاحظ. وذكر ياقوت: أنه يسلك في مصنفاته طريق الفلاسفة إلا أنه بأهل الأدب أشبه وكان قيما بجميع العلوم القديمة والحادثة وكان معلما ثم ارتفع وذكر من تصانيفه أيضًا: أدب السلطان، وأخلاق الأمم، وفضائل بلخ، والحروف المقطعة في أوائل السور. وقال: أقام في رحلته ثمان سنين وأخذ عن يعقوب بن إسحاق الفلسفة وأقام مدة على مذهب الإمامية ثم رجع ويقال: إنه دخل العراق وتلمذ ليعقوب بن إسحاق الكندي ووصفه أبو محمد الوزيري بأنه كان ذا هيبة ووقار، واسع الكلام في الرسائل قليل الشعر. ونقل التوحيدي أن أبا حامد المروزي أثنى على تصنيف أبي زيد في التفسير. ومات أبو زيد سنة 322، عن بضع وثمانين سنة. .543- (ز): أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي. وهذا خبر منكر وإسناد مركب، وَلا يعرف لخالد رواية، عَن أبيه، وَلا لأبيه، وَلا لجده ذكر في شيء من كتب الرواية. واختلف في اسم جده فقيل: أبو كرب، وقيل: شمس وقيل: ثور حكاها ابن قانع والأول هو المعروف. وهو من شيوخ الطبراني وقد أورد له في معجمه الصغير حديثا واحدا غريبا جدا. وله في غرائب مالك، عَن عَبد العزيز بن يحيى، عن مالك حديث غريب جدا. .544- أحمد بن سهيل الواسطي [أبُو اللَّدْلَعْلَى]. قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير انتهى. قال أبو أحمد: كنيته أبو اللدلعلى وقال: سماه وكناه لنا أبو الحسين الغازي وروى لنا عنه. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: حَدَّثَنا عنه حبيش بن عبد الله النيلي بواسط. .545- (ز): أحمد بن شبويه بن يقين بن بشار بن حميد الموصلي. قال الخطيب: رجاله معروفون بالثقة من فوق محمد فصاعدا والحديث باطل مركب على هذا الإسناد. قلت: ومُحمد بن مسلمة ستأتي ترجمته (7409) وأنه ضعيف والراوي عنه أحمد بن شبويه هذا مجهول فالآفة من أحدهما. .546- أحمد بن شيبان الرملي. صدوق قيل: كان يخطىء فالصدوق يخطىء ووثقه ابن حبان انتهى. قال ابن حبان: أحمد بن شيبان أبو عبد المؤمن يروي عن غُنْدَر، وَغيره حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد يخطىء. وقال صالح بن عُبَيد الله الطرابلسي: ثقة مأمون أخطأ في حديث واحد. قلت: قرأت الحديث المذكور على مريم بنت الأذرعي أخبركم علي بن عمر الواني، عن سبط السلفي أن جده أخبره أخبرنا أبو عبد الله الثقفي أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حَدَّثَنا محمد بن يعقوب هو الأصم، حَدَّثَنا أحمد بن شيبان الرملي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعثنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا... الحديث. والناس يقولون في هذا الحديث: عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه وإنما رواه سفيان بن عُيَينة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر كذا قال الحميدي، وَغيره عنه. وقد تابع أحمد بن شيبان على روايته عثمان بن يحيى القرقساني ووهما جميعا والله أعلم. وقال ابن أَبِي حاتم: كتبت عنه مع أبي وكان صدوقا. وقال العقيلي: لم يكن ممن يفهم الحديث وحدث بمناكير. قلت: وهو أحمد بن شيبان بن الوليد بن حيان القيسي الفزاري روى أيضًا، عَن عَبد المجيد بن أبي رواد ومؤمل بن إسماعيل، وَعبد الملك الجدي. وعنه ابن خزيمة، وَابن الجارود، وَابن جرير، وَابن صاعد، وَغيرهم. مات سنة سبعين ومئتين. .547- أحمد بن صالح المكي السواق. وعنه الحسن بن الليث الرازي. قال أبو زرعة: صدوق لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين. وقال ابن أَبِي حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره وضعفه الدارقطني انتهى. وسيأتي له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (5711) وأن له رواية عن موسى بن معاذ بن أخي ياسين المكي. قلت: وروى عنه أبو محمد بن صاعد أيضًا. *- ز- أحمد بن صالح الأسدي أبو جعفر. يَأتي فِي ابن صبيح قريبا (549). .548- أحمد بن صالح الشمومي [أَبُو جعفر]. قال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالمعضلات انتهى. وقال أيضًا ابن حبان: يكنى أبا جعفر يجب مجانبة ما روى لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية ولم يكن أصحاب الحديث يكتبون عنه وإنما يوجد حديثه عند أهل خراسان الذين كانوا يكتبون عنه بمكة. وقال في تاريخ الثقات في ترجمة أحمد بن صالح المصري: والذي روى معاوية بن صالح، عن ابن معين أن أحمد بن صالح: كذاب، فإن ذلك هو أحمد بن صالح الشمومي كان بمكة يضع الحديث سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه فأما هذا يعني أحمد بن صالح المصري الحافظ فهو يقارب يحيى بن معين في الحفظ والإتقان. قلت: ومن مناكير الشمومي ما روى الحاكم في تاريخه حدثنا محمد بن صالح، حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم يعني ابن مقاتل، حَدَّثَنا أحمد بن صالح الشمومي بمكة، حَدَّثَنا عبد الله بن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه قال: ماء زمزم لما شرب له. وروى عن يحيى بن هاشم، عن مسعر، عن يزيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: تفقدوا نعالكم عند أبواب المساجد. أخبرنا به محمد بن محمد بن عبد اللطيف أخبرنا إبراهيم بن علي أخبرنا النجيب بن الصيقل، عن أحمد بن محمد التيمي: أن الحسن بن أحمد أخبره أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، حَدَّثَنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، حَدَّثَنا أحمد بن صالح الشمومي بهذا. قال أبو نعيم: غريب من حديث مسعر لم نكتبه إلا من حديث الشمومي والحمل فيه عليه، أو على شيخه. وذكره أبو نعيم في رجال متروكين لا يجوز الاعتماد عليهم. .549- (ز): أحمد بن صبيح الأسدي أبو جعفر. .550- أحمد بن صدقة أبو علي البيع. قال الخطيب في تاريخه: أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا عمر بن محمد هو ابن سبنك أخبرنا أبو علي أحمد بن صدقة البيع، حَدَّثَنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري، حَدَّثَنا موسى بن عُلي، حَدَّثَنا قنبر بن أحمد بن قنبر، عَن أبيه، عَن جَدِّه مولى علي، عن كعب بن نوفل، عن بلال حمامة قال: فذكر حديثا ركيك اللفظ في تزويج علي من فاطمة. قال الخطيب: رجاله ما بين عمر بن محمد وبلال مجهولون. .*- أحمد بن الصلت الحماني، هو أحمد بن محمد بن الصلت. وقال في المغني: وضاع. وسيعاد (764). .551- أحمد بن صليح. وهذا غلط وأحمد لا يعتمد عليه. .552- أحمد بن طارق الكركي المحدث. قال الحافظ ضياء الدين: شيعي غال. قلت: مات قبل الست مِئَة أجاز لشيخنا أحمد بن أبي الخير انتهى. قال ابن النجار: كان حريصا على الطلب وتحصيل الأصول وسافر في التجارة إلى مصر والشام وأقام في الغربة زمانا وسمع وحصل وحدث وأملى ولم يزل يطلب ويسمع إلى حين وفاته. وكان صدوقا ثبتا أمينا إلا أنه كان غاليا في التشيع شحيحا مقنطا على نفسه ساقط المروءة وقد سمعت منه كثيرا وكان قليل المعرفة بعيدا من الفهم ولكنه صحيح السماع حسن النقل مليح الخط. وقال ابن الأخضر: كان ثقة صدوقا وكان يشتري الأصول ويسمعها من المشايخ ويخفيها. ومولده سنة سبع وعشرين وخمس مِئَة. وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين. وقال ياقوت: كان ثقة في الحديث تاجرا كثير المال مقترا على نفسه حتى إنه لما مات بقي في بيته أياما لا يعلم أحد بموته حتى أكلت الفأر أنفه وأذنيه وكان رافضيا. كذا قال وياقوت متهم بالنصب فالشيعي عنده رافضي. .553- أحمد بن طاهر السمرقندي. روى عن عمر بن أحمد العمري حديثا منكرا. وعنه أبو حفص حمويه السمرقندي فالآفة هو أو الراوي عنه. ذكره الإدريسي. .554- أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي المصري. قال الدارقطني: كذاب. وقال ابن عَدِي: حدث عَن جَدِّه، عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها وزعم أنه رأى بالرملة قردا وهو يصوغ وأتى بحديث منكر متنه: أبى الله أن يرزق المؤمن إلا من حيث لا يعلم. انتهى. وقد تقدم هذا المتن طرفا من حديث في ترجمة أحمد بن داود بن عبد الغفار بسنده (501) فينظر في سند هذا. وقال في المغني: قال ابن يونس: توفي في المحرم سنة اثنتين وتسعين ومئتين. وقال ابن حبان في الضعفاء: سمعت أحمد بن الحسن المدائني بمصر يقول: كان أكذب البرية وذكر حكاية القرد وحكايات أخر تشبهها ظاهرة البطلان. قال ابن حبان: وأما أحاديثه عن حرملة، عن الشافعي فهي صحيحة مخرجة من المبسوط. وقال ابن عَدِي: ضعيف جدا يكذب في حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا روى ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم. وذكر في ترجمته أشياء ثم قال في آخرها: وهو كذوب. وتقدم له ذكر في ترجمة أحمد بن داود الحراني (501).
|